سألت الدنيا عن جمالها وحسنها فأحابت انا السر كله أنا الجمال قلت وأين نقاط الحسن ولحنها وأين الذي فتن الورى يقال أين الخطوط الذهبية الست عينها أين الأضواء عندك تعكسها الأمال أين أسرار العيون التي فتنتها أبدت عجيب الافتتان في الكمال
أحابت أنا فتنة ولي كثير منكم قد مد بساطه ظنه في غيري خاب منكم من لايهمه الاعزي والأمد ومنكم من تمتع ونسي المهاب منكم الذي نام غافلا بعد السهد ومنكم الذي ينم عن الورى يغتاب أوليس هؤلاء قوم بهم لي الوجد أوليسوا أناس من حبي أحباب فهل تسألي عن زيفي والكمد وهم بجوارك يتسألون كيف الوهاب
قلت صدق لسانك ياغرور الورى ان الورى من الغرور مااكتفوا اين الورى من يوم حساب الورى الذي ابكى الصحاب ومن هم سلفوا اليوم المهيب الذي سنه الله من برى فليس منه مهرب ولا فيه مختلف ذاك الدي يستحق جري من جرى ذاك اليوم يادنيا ليس فيه الا المعترف وقبله طبقات من الخوف تحت الثرى منها اصحاب الزهد توجلوا وتخوفوا يارب الهمنا التوبة وجزل لنا أجرا واسكن الفتن والدنيا في نفس تعرف
راحلون بلا وداع راحلون بلا وطن عابرون عابرون في مساحات الزمن في مساحات الرياح والأغاني والشجن قائمون للصلاة راكعون ساجدون في محاريب الوطن راحلون هاربون هاربون من وطن يستغيثون الوطن والتراب يرتهن خائفون….خائفون لو يبيعون الوطن لو يعادون الوطن راحلون بلا وداع راحلون بلا وطن
آمنت بعطرك…. يسكن أنفاس الأشياء وبهدأة روحك… ذات صلاة… ذات مساء…. آمنت لك…. آمنت بك…. آمنت بزهر الأقمار… آمنت بنبض الأشجار… آمنت بعطر يتجسد في ذوق نساء…. آمنت وهل أملك دربا يجعلني أسير.. أو أجنحة …. أو ألوانا…. أو قوة ريح للتغيير هل أملك شمسا كي أهديك ؟ هل أملك خمرا كي أسقيك ؟ هل أملك غير فتات الحب ….!؟ والحب نسائمك الأولى… والحب ببسمتك الأولى… والحب بضحكتك الأولى… والحب برعشتك الأولى… والحب جناحي حين أطير آمنت… وهل تذكر يوما… بتنا نساكا دون رداء… كنا رهبانا نسكن في كوخ الأفياء نأكل حبا… نشرب حبا… نحيا حبا ، فيصير شفاء… أو تذكر زورقنا الأزرق ؟ أو تذكر بيروت الأحزان…. جئناها على عجل منا… نقرأها مثل حروف النار بوح الأمواج على الشطآن… آمنت بموج يرميني… بخليج الإبط …. في هضبة نهد… في غمرة بعد… وتصير الكل … وأصير البعض…. بعضا من ذاكرة الفنجان… آمنت بك… وبقهوتنا… في الدور الثاني والعشرين… في الدور الثاني والستين… في كل الأدوار رشفتك… في كل الأزمان حضنتك… في كل شراييني نشرتك… جرحا كالمشرط والسكين… أطبيبة جرحي …! مولاتي…. في أي أموري إليك أدين ؟ آمنت بعطرك… آمنت بعمرك… وبعمر يجعلني أخلد يقذفني في ثغر التنين…
تقولين je t’aime وتهمسين بدلال i love u وتقتربين مني… فلا أشعر إلا بعروبة الحروف تجتاحني… وبحر الصحراء ينتابني… وبظلال النخيل يعبر واحات صدري… فيأتي الفرات… ويأتي دجلة… ويركض النيل حافيا… ليصبو في بحر كلمة سأقولها لك…. أحبك…
للشاعر عمران من المغرب "حاء وباء.." - حاء وباء وبلاوى، قسما يا بلوتي كل يهون لكن بدون الظفر، تالله لتبكين العيون ساء شهيق ملأه محيى الظنون ** حاء وباء.. حبها يستخسرون حاء وباء.. من براك بلوتي لست بشيء أبدا بل إنهم لا يعقلون أنت المقال الحسن إن قالوا بك هم يطربون بياك ربي فمتى شئت مقاما يهرعون ** ثم اللواتي –نسوة- ماجت بهم –حينا- إذا حل السكون قد أغبطوها، ثم آلوا حاسدات حيلتهم لما أتوا يستنجدون عرافة آن جنون آه عليهم، أسفا، ناب الضنى داخلهم ينتحبون ** حاء وباء.. بلوتي، ملهمتي، مخبولة.. لا تعرف الشعر ولا شاعرها آل فنون لكنها نص وموضوع لشعري، -بل وأيضا- غرض للمنظمين تلك خصال وجمال ومجال الشعراء المنتشين ** لا تسألوني من تكون حاء وباء.. أمرها حرب اتقدت، أو ما استجد العصر فينا من فتو
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
قصيدة ( أين الورى) للشاعرة نسمة وليد
ردحذفسألت الدنيا عن جمالها وحسنها
فأحابت انا السر كله أنا الجمال
قلت وأين نقاط الحسن ولحنها
وأين الذي فتن الورى يقال
أين الخطوط الذهبية الست عينها
أين الأضواء عندك تعكسها الأمال
أين أسرار العيون التي فتنتها
أبدت عجيب الافتتان في الكمال
أحابت أنا فتنة ولي كثير منكم
قد مد بساطه ظنه في غيري خاب
منكم من لايهمه الاعزي والأمد
ومنكم من تمتع ونسي المهاب
منكم الذي نام غافلا بعد السهد
ومنكم الذي ينم عن الورى يغتاب
أوليس هؤلاء قوم بهم لي الوجد
أوليسوا أناس من حبي أحباب
فهل تسألي عن زيفي والكمد
وهم بجوارك يتسألون كيف الوهاب
قلت صدق لسانك ياغرور الورى
ان الورى من الغرور مااكتفوا
اين الورى من يوم حساب الورى
الذي ابكى الصحاب ومن هم سلفوا
اليوم المهيب الذي سنه الله من برى
فليس منه مهرب ولا فيه مختلف
ذاك الدي يستحق جري من جرى
ذاك اليوم يادنيا ليس فيه الا المعترف
وقبله طبقات من الخوف تحت الثرى
منها اصحاب الزهد توجلوا وتخوفوا
يارب الهمنا التوبة وجزل لنا أجرا
واسكن الفتن والدنيا في نفس تعرف
شكرا على تفاعلك أرجو منك شاعرتنا ترك نبذة عنك
ردحذفقصيدة جميلة لافظ فوك آنسة
راحلون
ردحذفراحلون بلا وداع
راحلون بلا وطن
عابرون
عابرون
في مساحات الزمن
في مساحات الرياح
والأغاني والشجن
قائمون للصلاة
راكعون
ساجدون
في محاريب الوطن
راحلون
هاربون
هاربون من وطن
يستغيثون الوطن
والتراب يرتهن
خائفون….خائفون
لو يبيعون الوطن
لو يعادون الوطن
راحلون بلا وداع
راحلون بلا وطن
محمد باقر عودة
بقلم الاستاذ محمد باقر عودة آمنت بعطرك…. -
ردحذفالاستاذ محمد باقر عودة
2014/04/30
آمنت بعطرك….
يسكن أنفاس الأشياء
وبهدأة روحك…
ذات صلاة…
ذات مساء….
آمنت لك….
آمنت بك….
آمنت بزهر الأقمار…
آمنت بنبض الأشجار…
آمنت بعطر يتجسد
في ذوق نساء….
آمنت وهل أملك دربا يجعلني أسير..
أو أجنحة ….
أو ألوانا….
أو قوة ريح للتغيير
هل أملك شمسا كي أهديك ؟
هل أملك خمرا كي أسقيك ؟
هل أملك غير فتات الحب ….!؟
والحب نسائمك الأولى…
والحب ببسمتك الأولى…
والحب بضحكتك الأولى…
والحب برعشتك الأولى…
والحب جناحي حين أطير
آمنت…
وهل تذكر يوما…
بتنا نساكا دون رداء…
كنا رهبانا نسكن في كوخ الأفياء
نأكل حبا…
نشرب حبا…
نحيا حبا ، فيصير شفاء…
أو تذكر زورقنا الأزرق ؟
أو تذكر بيروت الأحزان….
جئناها على عجل منا…
نقرأها مثل حروف النار
بوح الأمواج على الشطآن…
آمنت بموج يرميني…
بخليج الإبط ….
في هضبة نهد…
في غمرة بعد…
وتصير الكل …
وأصير البعض….
بعضا من ذاكرة الفنجان…
آمنت بك…
وبقهوتنا…
في الدور الثاني والعشرين…
في الدور الثاني والستين…
في كل الأدوار رشفتك…
في كل الأزمان حضنتك…
في كل شراييني نشرتك…
جرحا كالمشرط والسكين…
أطبيبة جرحي …!
مولاتي….
في أي أموري إليك أدين ؟
آمنت بعطرك…
آمنت بعمرك…
وبعمر يجعلني أخلد
يقذفني في ثغر التنين…
البقاع / لبنان
أواخر نيسان 2014
محمد باقر عودة
بقلم الاستاذ محمد باقر عودة حفيد القدر –
ردحذفالاستاذ محمد باقر عودة
2014/04/26
عيوني وصمتي وليل الرحيل
كذكرى دموع يغتالها المطر
كأني إله يريد الفناء…
ودنيا الفناء بليل السحر
كأني فقير طريد حزين
يتيم كأرض رواها الخطر
كظل رسى عند شط الحنان
كرمش غفا عند جفن الضجر
كبسمة طفل بكا أمه…
وليد الحياة حفيد القدر
بيروت /25.4.2014
محمد باقر عودة
بقلم الاستاذ محمد باقر عودة بلغتي…أحبك
الاستاذ محمد باقر عودة
2014/04/24
تقولين je t’aime
وتهمسين بدلال i love u
وتقتربين مني…
فلا أشعر إلا بعروبة الحروف تجتاحني…
وبحر الصحراء ينتابني…
وبظلال النخيل يعبر واحات صدري…
فيأتي الفرات…
ويأتي دجلة…
ويركض النيل حافيا…
ليصبو في بحر كلمة سأقولها لك….
أحبك…
محمد باقر عودة
للشاعر عمران من المغرب
ردحذف"حاء وباء.."
- حاء وباء وبلاوى، قسما يا بلوتي كل يهون
لكن بدون الظفر، تالله لتبكين العيون
ساء شهيق ملأه محيى الظنون
**
حاء وباء.. حبها يستخسرون
حاء وباء.. من براك بلوتي
لست بشيء أبدا بل إنهم لا يعقلون
أنت المقال الحسن إن قالوا بك هم يطربون
بياك ربي فمتى شئت مقاما يهرعون
**
ثم اللواتي –نسوة- ماجت بهم –حينا- إذا حل السكون
قد أغبطوها، ثم آلوا حاسدات
حيلتهم لما أتوا يستنجدون
عرافة آن جنون
آه عليهم، أسفا، ناب الضنى داخلهم ينتحبون
**
حاء وباء.. بلوتي، ملهمتي، مخبولة..
لا تعرف الشعر ولا شاعرها آل فنون
لكنها نص وموضوع لشعري، -بل وأيضا- غرض للمنظمين
تلك خصال وجمال ومجال الشعراء المنتشين
**
لا تسألوني من تكون
حاء وباء.. أمرها حرب اتقدت،
أو ما استجد العصر فينا من فتو